الرئيس الأسد في حديث لقناة المنار: سورية لم ولن تقبل أن تكون جزءاً من مشروع خارجي
الرئيس الأسد في حديث لقناة المنار: سورية لم ولن تقبل أن تكون جزءاً من مشروع خارجي
أجرى السيد الرئيس بشار الأسد حديثاً مع قناة المنار بثته مساء اليوم تطرق فيه إلى مواضيع الأزمات التي عاشتها المنطقة خلال المرحلة الماضية والتجارب التي مرت بها ودور المقاومة في الحفاظ واستعادة الحقوق والقضية الفلسطينية والقمة العربية واعتداءات إسرائيل ومحاولاتها لتهويد القدس إضافة إلى مفاوضات السلام ودلالات الحرب الشاملة والمصالحات العربية ومستقبل العلاقات اللبنانية السورية والعلاقة مع تركيا وإيران.
وقال الرئيس الأسد رداً على سؤال حول مساحة المغامرة في القرار السوري بالمواجهة والتحدي خلال السنوات الأخيرة وعبور سورية الكثير من الأزمات: هناك مغامرة مفروضة وهناك مغامرة بالاختيار ولسنا مغامرين كسوريين.. لكن نحن نعيش في الشرق الأوسط والشرق الأوسط هو منطقة معقدة عبر تاريخها منذ قرون وحتى منذ آلاف السنين.. دائماً هناك مطامع في هذه المنطقة تحديداً وربما شرق المتوسط وما حولها لأنها قلب العالم وفيها مصالح استراتيجية فإذا أردت أن تصنع سياسة أو أن تصنع حرباً فهي بكل الأحوال مغامرة.. ولكن كما قلت هذه المغامرة مفروضة.. لكن علينا أن نفرق بين المغامرة والمقامرة.. المقامرة هي أن نفترض بأن الحل الأسهل والأفضل هو أن نضع مستقبلنا ومقدراتنا بأيدي القوى الكبرى التي ستقوم بحل مشاكلنا.
وأضاف الرئيس الأسد: من خلال التجارب الماضية دائماً القوى الكبرى تعقد المشاكل لأسباب مختلفة وغالباً عن سوء نية.. ولكن حتى لو افترضنا حسن النية فأيضا يعقد المشاكل لأنهم ليسوا أبناء هذه المنطقة.. فنحن لم نرتبط ولم نقبل أن نكون جزءاً من مقامرة تضع سورية وسياستها ومصالحها جزءاً من مشروع خارجي وهذا ما حصل في المرحلة الأخيرة عندما طرح مشروع الشرق الأوسط والذي كان له جوانب مختلفة منها العراق ومنها لبنان وكان من المفترض لسورية أن تكون منها وحاولوا إغراءها قبل حرب العراق لتكون جزءاً منه ورفضته فكان لابد من دفع الثمن.. هذا يتطابق مع ما قلته في خطابي عام 2005 عندما قلت إن ثمن المقاومة أقل من ثمن الفوضى.. والمقامرة ستؤدي إلى الفوضى وستؤدي إلى الثمن الأبهظ.. فبين الثمن الباهظ والثمن الأبهظ سوف تختار الثمن الباهظ عندما لا يكون هناك ثمن قليل أو لا ثمن.
وجواباً على سؤال حول كيفية تحسين سورية التي ترفض سياسة الصفقات والمساومات علاقتها مع الولايات المتحدة التي لا تؤمن إلا بالضغوط والصفقات.. قال الرئيس الأسد: بالمحصلة هم فشلوا ليس الولايات المتحدة وانما كل أصحاب المشروع لنفترض بأن صاحب هذا المشروع هو إدارة جورج بوش.. لا نريد أن نمزج بين الإدارة السابقة والادارة الحالية.. بالتأكيد هناك فروقات وبالتالي عندما نقول الولايات المتحدة قد يفهم البعض أن المشروع نفسه مازال مستمراً لكن في ذلك الوقت كانت الولايات المتحدة بادارتها السابقة ومعها بعض الدول الأوروبية فرنسا وبريطانيا ومعها إسرائيل ومعها حلفاؤها الآخرون في أوروبا وفي العالم وفي المنطقة.
الرئيس الأسد في حديث لقناة المنار: سورية لم ولن تقبل أن تكون جزءاً من مشروع خارجي
أجرى السيد الرئيس بشار الأسد حديثاً مع قناة المنار بثته مساء اليوم تطرق فيه إلى مواضيع الأزمات التي عاشتها المنطقة خلال المرحلة الماضية والتجارب التي مرت بها ودور المقاومة في الحفاظ واستعادة الحقوق والقضية الفلسطينية والقمة العربية واعتداءات إسرائيل ومحاولاتها لتهويد القدس إضافة إلى مفاوضات السلام ودلالات الحرب الشاملة والمصالحات العربية ومستقبل العلاقات اللبنانية السورية والعلاقة مع تركيا وإيران.
وقال الرئيس الأسد رداً على سؤال حول مساحة المغامرة في القرار السوري بالمواجهة والتحدي خلال السنوات الأخيرة وعبور سورية الكثير من الأزمات: هناك مغامرة مفروضة وهناك مغامرة بالاختيار ولسنا مغامرين كسوريين.. لكن نحن نعيش في الشرق الأوسط والشرق الأوسط هو منطقة معقدة عبر تاريخها منذ قرون وحتى منذ آلاف السنين.. دائماً هناك مطامع في هذه المنطقة تحديداً وربما شرق المتوسط وما حولها لأنها قلب العالم وفيها مصالح استراتيجية فإذا أردت أن تصنع سياسة أو أن تصنع حرباً فهي بكل الأحوال مغامرة.. ولكن كما قلت هذه المغامرة مفروضة.. لكن علينا أن نفرق بين المغامرة والمقامرة.. المقامرة هي أن نفترض بأن الحل الأسهل والأفضل هو أن نضع مستقبلنا ومقدراتنا بأيدي القوى الكبرى التي ستقوم بحل مشاكلنا.
وأضاف الرئيس الأسد: من خلال التجارب الماضية دائماً القوى الكبرى تعقد المشاكل لأسباب مختلفة وغالباً عن سوء نية.. ولكن حتى لو افترضنا حسن النية فأيضا يعقد المشاكل لأنهم ليسوا أبناء هذه المنطقة.. فنحن لم نرتبط ولم نقبل أن نكون جزءاً من مقامرة تضع سورية وسياستها ومصالحها جزءاً من مشروع خارجي وهذا ما حصل في المرحلة الأخيرة عندما طرح مشروع الشرق الأوسط والذي كان له جوانب مختلفة منها العراق ومنها لبنان وكان من المفترض لسورية أن تكون منها وحاولوا إغراءها قبل حرب العراق لتكون جزءاً منه ورفضته فكان لابد من دفع الثمن.. هذا يتطابق مع ما قلته في خطابي عام 2005 عندما قلت إن ثمن المقاومة أقل من ثمن الفوضى.. والمقامرة ستؤدي إلى الفوضى وستؤدي إلى الثمن الأبهظ.. فبين الثمن الباهظ والثمن الأبهظ سوف تختار الثمن الباهظ عندما لا يكون هناك ثمن قليل أو لا ثمن.
وجواباً على سؤال حول كيفية تحسين سورية التي ترفض سياسة الصفقات والمساومات علاقتها مع الولايات المتحدة التي لا تؤمن إلا بالضغوط والصفقات.. قال الرئيس الأسد: بالمحصلة هم فشلوا ليس الولايات المتحدة وانما كل أصحاب المشروع لنفترض بأن صاحب هذا المشروع هو إدارة جورج بوش.. لا نريد أن نمزج بين الإدارة السابقة والادارة الحالية.. بالتأكيد هناك فروقات وبالتالي عندما نقول الولايات المتحدة قد يفهم البعض أن المشروع نفسه مازال مستمراً لكن في ذلك الوقت كانت الولايات المتحدة بادارتها السابقة ومعها بعض الدول الأوروبية فرنسا وبريطانيا ومعها إسرائيل ومعها حلفاؤها الآخرون في أوروبا وفي العالم وفي المنطقة.