في السماء يا عائشة شجرة كبيرة تحمل أوراقاً خضراء بعدد أهل الأرض ،
كل أهل الأرض ، الصغار والكبار ، البنات والبنين ،
من يتكلمون العربية مثلنا ومن لا يتكلمونها .
شجرة كبيرة يا عائشة تتساقط منها أوراق وتنبت أوراق بلا توقف
وفي ليلة القدر من كل سنة تزهر الشجرة زهرة غريبة عجيبة .
وفي تلك السنة التي حدثت الحكاية فيها .. أزهرت الشجرة . .
رضوى عاشور
أديبة وروائية مصرية ، ولدت في القاهرة في 26 مايو عام 1946 ،
وحصلت في عام 1967 على درجة الليسانس
من قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب ، جامعة القاهرة .
ومن نفس الجامعة ،وفي عام 1972 حصلت
" رضوى عاشور " على درجة الماجستير في الأدب المقارن .
أما درجة الدكتوراة فقد حازتها الأديبة في
الأدب الأفريقي الأمريكي من جامعة " ماساشوستس"
الأمريكية عام 1975 .
تعمل " رضوى عاشور " _ حالياً _
كأستاذة بقسم اللغة الإنجليزية كلية الآداب،
جامعة عين شمس والرئيسة الأسبق للقسم.
كما قامت بتقييم ومناقشة والإشراف على
عدة رسائل أكاديمية للحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراة
والأديبة أيضاً مقررة اللجنة العلمية الدائمة
لترقية أساتذة اللغة الإنجليزية وآدابها في كافة الجامعات المصرية.
كما أنهاعضوة مؤسسة فى لجنة الدفاع عن الثقافة
القومية ورئيسة تحرير كتاب المواجهة لسان حال اللجنة،
وعضوة كذلك لعدة دورات في لجنة جائزة الدولة التشجيعية،
ولجنة التفرغ، ولجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة.
وشاركت أيضاً في العديد من المؤتمرات والندوات المحلية والدولية ، وألقت محاضرات في مختلف المدن العربية (منها : بيروت وصيدا ودمشق وعمان والدوحة والبحرين ووتونس والقيروان والدار البيضاء)، والأجنبية (منها : جامعات غرناطة وبرشلونة وسرقسطة في أسبانيا، وهارفرد وكولومبيا في الولايات المتحدة، وكمبريدج ).
وللكاتبة العديد من الدراسات النقدية منها :الطريق إلى الخيمة الأخرى: دراسة فى أعمال غسان كنفانى ، التابع ينهض: الرواية فى غرب إفريقيا ، في النقد التطبيقي: صيادو الذاكرة وغيرها ، كما كتبت الرواية والقصة القصيرة ومنها : أطياف ، تقارير السيدة راء ، قطعة من أوروبا ، (غرناطة ، مريمة ، الرحيل ) وهي ما نشر فيما بعد كثلاثية غرناطة ، الرحلة وغيرها ..
والآن مع بعض أعمال الأديبة
وكل الشكر لكل من ساهم في إعداد هذه النسخ الإلكترونية
" وعلى حافة النافذة المطلة على الحارة ثبتت حوضاً غرست فيه أعواد ورد بلدي ، أزهرت مع الربيع وأينعت وتكاثفت أوراقها وردية وقرمزية وبيضاء وصفراء ، تُشاغل الجيران ببهائها ، وتشبك عابر السبيل فيرفع عينيه ، يتطلع فيرى مريمة جالسة وراء الشباك . هي أيضاً تتطلع ، ليس إليه ؛ ولكن إلى مدخل الحارة . تعرف أن الوقت لم يحن ولكنها ترى بعين الخيال عودة الغائبين ، وتنتظر .."
ثلاثية غرناطة
كل أهل الأرض ، الصغار والكبار ، البنات والبنين ،
من يتكلمون العربية مثلنا ومن لا يتكلمونها .
شجرة كبيرة يا عائشة تتساقط منها أوراق وتنبت أوراق بلا توقف
وفي ليلة القدر من كل سنة تزهر الشجرة زهرة غريبة عجيبة .
وفي تلك السنة التي حدثت الحكاية فيها .. أزهرت الشجرة . .
رضوى عاشور
أديبة وروائية مصرية ، ولدت في القاهرة في 26 مايو عام 1946 ،
وحصلت في عام 1967 على درجة الليسانس
من قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب ، جامعة القاهرة .
ومن نفس الجامعة ،وفي عام 1972 حصلت
" رضوى عاشور " على درجة الماجستير في الأدب المقارن .
أما درجة الدكتوراة فقد حازتها الأديبة في
الأدب الأفريقي الأمريكي من جامعة " ماساشوستس"
الأمريكية عام 1975 .
تعمل " رضوى عاشور " _ حالياً _
كأستاذة بقسم اللغة الإنجليزية كلية الآداب،
جامعة عين شمس والرئيسة الأسبق للقسم.
كما قامت بتقييم ومناقشة والإشراف على
عدة رسائل أكاديمية للحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراة
والأديبة أيضاً مقررة اللجنة العلمية الدائمة
لترقية أساتذة اللغة الإنجليزية وآدابها في كافة الجامعات المصرية.
كما أنهاعضوة مؤسسة فى لجنة الدفاع عن الثقافة
القومية ورئيسة تحرير كتاب المواجهة لسان حال اللجنة،
وعضوة كذلك لعدة دورات في لجنة جائزة الدولة التشجيعية،
ولجنة التفرغ، ولجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة.
وشاركت أيضاً في العديد من المؤتمرات والندوات المحلية والدولية ، وألقت محاضرات في مختلف المدن العربية (منها : بيروت وصيدا ودمشق وعمان والدوحة والبحرين ووتونس والقيروان والدار البيضاء)، والأجنبية (منها : جامعات غرناطة وبرشلونة وسرقسطة في أسبانيا، وهارفرد وكولومبيا في الولايات المتحدة، وكمبريدج ).
وللكاتبة العديد من الدراسات النقدية منها :الطريق إلى الخيمة الأخرى: دراسة فى أعمال غسان كنفانى ، التابع ينهض: الرواية فى غرب إفريقيا ، في النقد التطبيقي: صيادو الذاكرة وغيرها ، كما كتبت الرواية والقصة القصيرة ومنها : أطياف ، تقارير السيدة راء ، قطعة من أوروبا ، (غرناطة ، مريمة ، الرحيل ) وهي ما نشر فيما بعد كثلاثية غرناطة ، الرحلة وغيرها ..
والآن مع بعض أعمال الأديبة
وكل الشكر لكل من ساهم في إعداد هذه النسخ الإلكترونية
" وعلى حافة النافذة المطلة على الحارة ثبتت حوضاً غرست فيه أعواد ورد بلدي ، أزهرت مع الربيع وأينعت وتكاثفت أوراقها وردية وقرمزية وبيضاء وصفراء ، تُشاغل الجيران ببهائها ، وتشبك عابر السبيل فيرفع عينيه ، يتطلع فيرى مريمة جالسة وراء الشباك . هي أيضاً تتطلع ، ليس إليه ؛ ولكن إلى مدخل الحارة . تعرف أن الوقت لم يحن ولكنها ترى بعين الخيال عودة الغائبين ، وتنتظر .."
ثلاثية غرناطة