الحلول البسيطة ... قمة وعبرة ...!!!
قرأ القصة القادمة، لنؤكد ثانية كيف أننا قد لا نحتاج إلى أن نذهب بعيداً لرؤية شيء قد يكون ساكناً بين أيدينا.
فلقدكان هناك رجل قد حُكم عليه بالإعدام في عصر لويس الرابع عشر، وبينما هو فيليلته الأخيرة إذ دخل عليه الملك لويس الرابع عشر بنفسه، وقد كان معروفاًعنه ولعه بالحيل والتصرّفات الغريبة..
وقال للسجين: أنت الآن فيليلتك الأخيرة، ولكن دعني أعطيك فرصة أخيرة قد تنجو بك من الموت، هناكمخرج موجود في جناحك بدون حراسة، إن تمكنت من العثور عليه أمكنك الخروجمنه والنجاة، وإلا فأنت ميت، وأمامك من الوقت حتى مشرق الشمس!
وغادر الملك الزنزانة ومعه الحراس، وتركوا الرجل يفتّش في جنون في كل زاوية وركن عن المخرج الذي تحدث عنه الملك.
ولاحله الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطاة بسجادة بالية، وما إن فتحها حتىوجدها تأخذه إلى سلم يهبط به إلى سرداب سفلي، ويليه سلم آخر يصعد به مرةأخرى، وظل يصعد إلى أن بدأ يحسّ بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسهالأمل، إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاديراها. فعلم أنه قد ضل الطريق، وقرر أن يعود ليبدأ من جديد.
راحيفتش ثانية في أركان الزنزانة ويضرب بكلتا يديه على جدرانها، وإذ به يشعربأحد الأحجار ينزاح من مكانه، فاستبشر خيرا، ودفع الحجر إلى الخلف حتى بداله سرداب ضيق، فأخذ يزحف على بطنه، والأمل قد بدأ يلوح في أفقه المكدود،واستمر زحفه لساعات أخذت ثلث ليله، لكنه في النهاية وجد نفسه أمام فتحةيدخل منها ضوء القمر لكنها مغلقة بسياج من حديد.
وعاد السجين خائباإلى سجنه يفتّش فيه عن المخرج، فتارة يضرب الأرض، وأخرى يختبر الجدران،وثالثة يطالع السقف، ومر الليل، ولاحت له الشمس من خلال النافذة، ووجد وجهالملك يطل عليه من الباب ويقول له: أراك ما زلت هنا.
فقال له السجين: كنت أظنك صادقاً معي سيدي الملك.
فقال له الملك: لقد كنت صادقا بالفعل!
سأله السجين: كيف هذا وأنا لم أترك زاوية من زوايا الزنزانة إلا وفتشتها، فأين هذا المخرج إن كنت صادقا.
قال له الملك: لقد كان باب الزنزانة مفتوحاً طوال الليل، لكنك لم تفكّر أن تدفعه بأناملك لتكتشف ذلك.
إنه الحل السهل، أهمله العقل في زحمة الحلول المعقّدة، والأفكار المتشابكة.
نعمنحتاج إلى الإبداع والتفكير بشكل مختلف، لكننا لا يجب -ونحن نُبدع ونبتكر-أن نهمل النظر والتأمل فيما بين أيدينا، لنرى حلاً بسيطاً قد يكون فيهالخلاص والنجاح.
بقعة ضوء: إننا أحياناً نفعل ما قد ظنناه مستحيلاً، ونفعله بكل بساطة، ومن حيث لا ندري..
قرأ القصة القادمة، لنؤكد ثانية كيف أننا قد لا نحتاج إلى أن نذهب بعيداً لرؤية شيء قد يكون ساكناً بين أيدينا.
فلقدكان هناك رجل قد حُكم عليه بالإعدام في عصر لويس الرابع عشر، وبينما هو فيليلته الأخيرة إذ دخل عليه الملك لويس الرابع عشر بنفسه، وقد كان معروفاًعنه ولعه بالحيل والتصرّفات الغريبة..
وقال للسجين: أنت الآن فيليلتك الأخيرة، ولكن دعني أعطيك فرصة أخيرة قد تنجو بك من الموت، هناكمخرج موجود في جناحك بدون حراسة، إن تمكنت من العثور عليه أمكنك الخروجمنه والنجاة، وإلا فأنت ميت، وأمامك من الوقت حتى مشرق الشمس!
وغادر الملك الزنزانة ومعه الحراس، وتركوا الرجل يفتّش في جنون في كل زاوية وركن عن المخرج الذي تحدث عنه الملك.
ولاحله الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطاة بسجادة بالية، وما إن فتحها حتىوجدها تأخذه إلى سلم يهبط به إلى سرداب سفلي، ويليه سلم آخر يصعد به مرةأخرى، وظل يصعد إلى أن بدأ يحسّ بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسهالأمل، إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاديراها. فعلم أنه قد ضل الطريق، وقرر أن يعود ليبدأ من جديد.
راحيفتش ثانية في أركان الزنزانة ويضرب بكلتا يديه على جدرانها، وإذ به يشعربأحد الأحجار ينزاح من مكانه، فاستبشر خيرا، ودفع الحجر إلى الخلف حتى بداله سرداب ضيق، فأخذ يزحف على بطنه، والأمل قد بدأ يلوح في أفقه المكدود،واستمر زحفه لساعات أخذت ثلث ليله، لكنه في النهاية وجد نفسه أمام فتحةيدخل منها ضوء القمر لكنها مغلقة بسياج من حديد.
وعاد السجين خائباإلى سجنه يفتّش فيه عن المخرج، فتارة يضرب الأرض، وأخرى يختبر الجدران،وثالثة يطالع السقف، ومر الليل، ولاحت له الشمس من خلال النافذة، ووجد وجهالملك يطل عليه من الباب ويقول له: أراك ما زلت هنا.
فقال له السجين: كنت أظنك صادقاً معي سيدي الملك.
فقال له الملك: لقد كنت صادقا بالفعل!
سأله السجين: كيف هذا وأنا لم أترك زاوية من زوايا الزنزانة إلا وفتشتها، فأين هذا المخرج إن كنت صادقا.
قال له الملك: لقد كان باب الزنزانة مفتوحاً طوال الليل، لكنك لم تفكّر أن تدفعه بأناملك لتكتشف ذلك.
إنه الحل السهل، أهمله العقل في زحمة الحلول المعقّدة، والأفكار المتشابكة.
نعمنحتاج إلى الإبداع والتفكير بشكل مختلف، لكننا لا يجب -ونحن نُبدع ونبتكر-أن نهمل النظر والتأمل فيما بين أيدينا، لنرى حلاً بسيطاً قد يكون فيهالخلاص والنجاح.
بقعة ضوء: إننا أحياناً نفعل ما قد ظنناه مستحيلاً، ونفعله بكل بساطة، ومن حيث لا ندري..