أكثر من ثلاثة أعوام مضت على افتتاح استاد حلب الدولي وحتى الآن لم يتم تدارك العيوب والنواقص الهندسية والفنية الموجودة منذ افتتاحه
*الساتر الحديدي الموجود أسفل المدرجات غير مثالي ويحجب الرؤية عن 5000 مقعد تقريباً لذلك دائماً ما نشاهد المقاعد الأمامية فارغة تماماً مما يؤثر على جمالية الجمهور وكذلك حرمان 5000 مشجع من الجلوس ليتقلص عدد الجماهير الفعلي من 54000 متفرج إلى 49000 متفرج لأن هذا الساتر يحجب الرؤية عن 6 أو 7 درجات, ومن الأفضل لو يتم إزالة هذا الساتر مع وضع أسلاك شائكة ضمن النفق الفاصل بين المدرجات وأرضية الملعب
نرجو من سيادتكم أيها المحافظ الرياضي توجيه المعنيين لتدارك هذ السلبيات وتطوير استاد حلب الدولي الذي بات رمزاَ ودليلاً واضحاً على التطور العمراني والرياضة في سورية
ولم نشهد حتى الآن أية نية من القائمين على الملعب لتدارك هذه العيوب والتي ألخصها بقسمين الأول هندسي والثاني فني:
الأخطاء الهندسية
*عدم وجود دورات مياه في الطابقين الثاني والثالث والدورات الموجودة في الطابق الأول من المدرجات لا تكفي لخدمة جماهير الطابق الأول فقط ولذلك لا يمكن أن تخدم كامل طوابق الملعب , كثيراً ما نشاهد بعض الجماهير تقضي حاجتها على الحيطان بسبب عدم توافر دورات المياه بالشكل المطلوب
*أبواب الملعب تؤدي لكافة الطوابق ولا توجد أبواب تؤدي لطابق معين أو زون معين (سأتعرض لذلك لاحقاً بالمشاكل الفنية)
*الإذاعة الداخلية للملعب ورغم ما قيل عنها أنها من أحدث الإذاعات الموجودة بالعالم وهي ذات الإذاعة المستخدمة بملعب بايرن ميونخ إلا أن هذه الإذاعة لم يتم استخدامها بشكل جيد ودائماً ما يكون الصدى مرافقاً لصوت المذيع وبالتالي فالصوت يكون غير مفهوم ومزعج على الأغلب
*شاشة الملعب تعاني من مشكلة فنية أثناء عرض نتيجة المباراة وخصوصاً بعد انتصاف كل شوط فتتحول النتيجة من شكل عرضاني إلى شكل طولي وعلى الأغلب فالمشكلة موجودة بأجهزة تبريد الشاشة.. مع العالم بأنهم قالوا بأن هذه الشاشة هي ذات الشاشة المستخدمة بالملاعب الاسبانية
*لا يوجد حتى الآن أكشاك رسمية وكافية لبيع بطاقات المباراة مما يحمي المشجع من غدر الباعة.
*عدم وجود كراج للسيارات, وحبذا لو يتم إقامة كراج من عدة طوابق بين الاستاد والصالة الجديدة لأن هكذا كراج يمكن أن يخدم الملعب الكبير والملعب الصغير والصالة الجديدة
الأخطاء الفنية
*مقاعد الاحتياط بلاستيكية وحبذا لو يتم استبدالها بكراسي ومقاعد مريحة
*مدرجات الملعب تم تقطيعها بحاجز حديدي لأربعة أرباع متساوية بالمساحة وزاوية الرؤية وبذلك لم يعد لأي ربع ميزة إضافية عن الأرباع الثلاثة الباقية (ذلك موضح بالصورة بالخط الأصفر) ولم أشاهد مثل هذا التقطيع بأي ملعب من ملاعب العالم ولا أدري من هو صاحب هذه الفكرة الغير مجدية
إن المتبع بكل ملاعب العالم هو تقطيع السدة الرئيسية (سأتطرق لها بالتفصيل بالفقرة التالية) وهي تعتمد من الفئة أ ويكون سعر التذكرة فيها هو الأغلى, أما على الجهة الشرقية (ذلك موضح باللون الأخضر) فتكون التذكرة من فئة ب للطابق الأول, وفئة ج للطابق الثاني, وفئة د للطابق الثالث (سعر البطاقة يتراوح حسب كل فئة), أما القسمين الواقعين خلف المرمى (ذلك موضح باللون الأزرق) فيتم تقسيمهما بذات الطريقة, وبذلك يكون قد تم تقسيم الملعب لعدة شرائح وكل شريحة لها سعر معين وهذه الأسعار تتناسب مع دخل كافة الشرائح من جماهيرنا كما أن هذا التقطيع يمكن أن يحقق عائدات مالية إضافية من عملية بيع التذاكر من خلال ارتفاع سعر الشريحتين آ وب عن باقي الشرائح, مثلاً يمكن أن تباع البطاقة أ بمبلغ 500 ليرة سورية والبطاقة ب بسعر 300 ليرة سورية والبطاقة ج بسعر 200 ليرة, أما باقي الشرائح فيمكن أن تتراوح بين 50 و 100 ليرة سورية حسب زاوية الرؤية
*المنصة الرئيسية لا تحوي سوى بضعة عشرات المقاعد مع ساتر حديدي على طرفي هذه السدة, يا حبذا لو يتم توسيع السدة الرئيسية من خلال ضم (زونين) (المقاعد الواقعة على يمين ويسار السدة) وبذلك يمكن لهذه السدة أن تستوعب عدداً أكبر من مسؤولي الدولة والرياضة والنادي ومسؤولي الفريق الضيف واللاعبين القدامى والداعمين (وذلك موضح باللون الأحمر), كذلك يمكن تخصيص منتصف الطابق الثاني كمنطقة مستقلة يتم الدخول لها عبر باب مستقل ومخصص لهذه المنطقة فقط والغاية من ذلك حيث يمكن استخدام هذه المنطقة لبطاقات الدعوة أثناء المباريات المحلية وكذلك يمكن تخصيصها لجماهير الفريق الضيف خلال المباريات الخارجية تماشياً مع شروط الاتحاد الآسيوي, إن تخصيص منطقة الطابق الثاني لجماهير الفريق الضيف هو حماية هذه الجماهير من إلقاء الزجاجات والفوارغ عليها من الأعلى كما حدث سابقاً لجماهير الاتحاد السعودي والنجمة اللبناني.
*الممرات الداخلية للملعب بين غرف تبديل الملابس غير مفروشة بالسجاد أو الموكيت مما يعرض اللاعبين لخطر التزحلق خصوصاً أثناء فصل الشتاء
*الساتر الحديدي الموجود أسفل المدرجات غير مثالي ويحجب الرؤية عن 5000 مقعد تقريباً لذلك دائماً ما نشاهد المقاعد الأمامية فارغة تماماً مما يؤثر على جمالية الجمهور وكذلك حرمان 5000 مشجع من الجلوس ليتقلص عدد الجماهير الفعلي من 54000 متفرج إلى 49000 متفرج لأن هذا الساتر يحجب الرؤية عن 6 أو 7 درجات, ومن الأفضل لو يتم إزالة هذا الساتر مع وضع أسلاك شائكة ضمن النفق الفاصل بين المدرجات وأرضية الملعب
نرجو من سيادتكم أيها المحافظ الرياضي توجيه المعنيين لتدارك هذ السلبيات وتطوير استاد حلب الدولي الذي بات رمزاَ ودليلاً واضحاً على التطور العمراني والرياضة في سورية
ودمتم بكل ود