على مدار عامين، تمكن مسلسل "ضيعة ضايعة"، بجزئيه، أن يضحك الملايين، إلى أن قرر أن يبكيهم في الحلقة الأخيرة في أخر أيام شهر رمضان، عندما يُصاب أهالي الضيعة بمرض قاتل، متأثرين بالنفايات السامة، فتنتهي حكاية "ضيعة ضايعة".
وفي نهاية الحلقة، آثر المخرج إلا أن يكمل ما بدأه، من خلال الكوميديا عبر الفنان باسم ياخور (جودة أبو خميس) الذي تحدث مخاطبا المشاهدين مشيرا إلى شخصيات شاركت في العمل ولم يتم ذكر اسمها وهي "دجاجات" جاره نضال سيجري (أسعد خرشوف) التي اعتاد عل سرقتها.
ولكن أخر مشاهد العمل كانت محزنة بامتياز، عندما تحدث الفنان زهير رمضان (المختار)، وغيره من الفنانين، وقد بدا الحزن على وجوههم جميعا، حتى أن أحدهم ظهر باكيا متأثرا بنهاية العمل.
ولدى محاولة الاتصال بالمخرج الليث حجو، فور نهاية الحلقة، بقي خطه مشغولا لفترة طويلة، بسبب الاتصالات من الناس من مختلف الشرائح التي تأثرت بالنهاية التي وضعها للعمل. وأكد حجو لـ"سيريا نيوز" أنه كان يتابع الحلقة وتأثر كثيرا، كما تأثر أكثر باتصالات الناس التي انهالت علية، إلا أنه شدد على أن "الحكاية انتهت ويجب أن تظهر في الأفق أعمال أخرى".
يذكر أن مجموعات ظهرت على الانترنت مطالبة عبر موقع "الفيسبوك" بإنجاز جزء ثالث من العمل وعدم إنهائه.
وكان المخرج الليث حجو، والكاتب ممدوح حمادة، مع مجموعة من النجوم السوريين، قدموا "ضيعة ضايعة" في أجواء ضيعة حقيقية هي "السمرا"، وليس في استوديوهات مكيفة، خاصة وأن الجزء الثاني كان في فصل الشتاء والبرد القارس. وتحديدا هنا تمكن المخرج من تقديم الجديد على صعيد الكاميرا حيث أبرز تفاصيل دقيقة لفصل الشتاء في الريف السوري نادرا ما ظهرت على الشاشة، عندما راح يمزج ما بين دخان المدافئ وخلفه تبدو الجبال التي كستها الغيوم، ومشاهد حقيقية لتساقط الأمطار على رؤوس وأكتاف الممثلين.
وتبقى الإشارة إلى أن المخرج قدم تقنية لافتة في العمل، اعتمد فيها على المزج ما بين الكوميديا و"الموقف التراجيدي الواقعي" المتمثل بإسقاطات سياسية واجتماعية تنطلق من مجتمع صغير هو الضيعة لتعبر عن العالم العربي. والقدرة على المزج بين الحالتين في تاريخ الدراما العربية نادرة جدا، ومن يمتلك مفاتيح هذه التقنية أشبه بالذي يتمكن من إجراء مصالحة بين "ليلى والذئب"، حسب النقاد.
وفي نهاية الحلقة، آثر المخرج إلا أن يكمل ما بدأه، من خلال الكوميديا عبر الفنان باسم ياخور (جودة أبو خميس) الذي تحدث مخاطبا المشاهدين مشيرا إلى شخصيات شاركت في العمل ولم يتم ذكر اسمها وهي "دجاجات" جاره نضال سيجري (أسعد خرشوف) التي اعتاد عل سرقتها.
ولكن أخر مشاهد العمل كانت محزنة بامتياز، عندما تحدث الفنان زهير رمضان (المختار)، وغيره من الفنانين، وقد بدا الحزن على وجوههم جميعا، حتى أن أحدهم ظهر باكيا متأثرا بنهاية العمل.
ولدى محاولة الاتصال بالمخرج الليث حجو، فور نهاية الحلقة، بقي خطه مشغولا لفترة طويلة، بسبب الاتصالات من الناس من مختلف الشرائح التي تأثرت بالنهاية التي وضعها للعمل. وأكد حجو لـ"سيريا نيوز" أنه كان يتابع الحلقة وتأثر كثيرا، كما تأثر أكثر باتصالات الناس التي انهالت علية، إلا أنه شدد على أن "الحكاية انتهت ويجب أن تظهر في الأفق أعمال أخرى".
يذكر أن مجموعات ظهرت على الانترنت مطالبة عبر موقع "الفيسبوك" بإنجاز جزء ثالث من العمل وعدم إنهائه.
وكان المخرج الليث حجو، والكاتب ممدوح حمادة، مع مجموعة من النجوم السوريين، قدموا "ضيعة ضايعة" في أجواء ضيعة حقيقية هي "السمرا"، وليس في استوديوهات مكيفة، خاصة وأن الجزء الثاني كان في فصل الشتاء والبرد القارس. وتحديدا هنا تمكن المخرج من تقديم الجديد على صعيد الكاميرا حيث أبرز تفاصيل دقيقة لفصل الشتاء في الريف السوري نادرا ما ظهرت على الشاشة، عندما راح يمزج ما بين دخان المدافئ وخلفه تبدو الجبال التي كستها الغيوم، ومشاهد حقيقية لتساقط الأمطار على رؤوس وأكتاف الممثلين.
وتبقى الإشارة إلى أن المخرج قدم تقنية لافتة في العمل، اعتمد فيها على المزج ما بين الكوميديا و"الموقف التراجيدي الواقعي" المتمثل بإسقاطات سياسية واجتماعية تنطلق من مجتمع صغير هو الضيعة لتعبر عن العالم العربي. والقدرة على المزج بين الحالتين في تاريخ الدراما العربية نادرة جدا، ومن يمتلك مفاتيح هذه التقنية أشبه بالذي يتمكن من إجراء مصالحة بين "ليلى والذئب"، حسب النقاد.